languageFrançais

السنوسي: لا بد من قوانين وتشريعات حقيقية تضع الإعلام على السكة..

استضاف برنامج ميدي شو اليوم الخميس، هشام السنوسي عضو الهايكا للحديث عن تقرير الهيئة المتعلق بالتعددية السياسية في القنوات التلفزية والاذاعية بعد 25 جويلية.

وأوضح السنوسي أن التقرير يتعلق برصد وسائل الاعلام منذ يوم 25 جويلية، وتم رصد ''ارتباك كبير في وسائل الاعلام العمومية والخاصة'' إضافة إلى ''تنصل'' بعض وسائل الإعلام من تغطية أحداث 25 جويلية. 

واعتبر السنوسي أن الارتباك الحاصل في وسائل الإعلام هو من ''تبعات 10 سنوات من التدخل السياسي'' قائلا ''الرد على ذلك يكون من خلال تأسيس الهيئة الدستورية النهائية، وفتح باب الحوار والتشارك والندوات الوطنية للنظر في قضية الإعلام وخاصة في علاقته بالسياسة''. 

كما انتقد السنوسي علاقة بعض المؤسسات المباشرة بالسياسة والسياسيين، مؤكدا أن تقريرا سيصدر قريبا في هذا الملف. 

وشدد عضو الهايكا على أن جزء كبيرا من وسائل الاعلام توجه نحو ''المناصرة'' بعد اجراءات 25 جويلية. وأضاف ''المشكل أن ردة الفعل بعد 25 جويلية أظهرت أن العشر سنوات الماضية لم تخلق تقاليد ديمقراطية في الصحافة''. واستدرك القول ''لا نحمل المسؤولية فقط للصحفيين، بل لكل الشبكة الاعلامية وأصحاب المؤسسات...''. 

وأضاف ''أنا متأكد أنه لم يقع ضغط مباشر على الصحفيين في المرحلة السابقة.. لكن القاعدة هي تحدث كما شئت وأفعل ما أشاء''. وقال متسائلا ''ماذا يعني أن مجلس الادارة في الإعلام العمومي أغلبه ممثلون للحكومات؟''. 

وقال مشددا ''لا بد من تنظيم تشريعي ووضع قوانين حقيقة تضع الإعلام على السكة.. اليوم مطلوب من رئاسة الجمهورية أن توضح لنا كيف سيكون الإعلام في المرحلة القادمة''.